للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنّه سأل عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[بالليل] (١)؟ فقالت:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلّى العشاء تجوّزَ بركعتين، ثمَّ ينامَ وعند رأسه طهوره وسواكه، فيقوم فيتسوّك ويتوضّأ، ويصلي ويتجوز بركعتين، ثمَّ يقوم فيصلي ثمان ركعات، يسوي بينهنَّ في القراءة، ثمَّ يوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، فلمّا أسن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأخذَ اللحمَ؛ جعل الثمان ستًّا، ويوتر بالسابعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، يقرأُ فيهما {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {إِذَا زُلْزِلَتِ}.

صحيح لغيره - "صحيح أَبي داود" (١٢٢٣)، "صلاة التراويح" (١٠٣)، "صحيح ابن خزيمة" (١١٠٤/ التحقيق الثاني).

٥٥٣ - ٦٦٩ - عن عائشة، قالت:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوتر بتسع ركعات، لم يقعد إلّا في الثامنة، فيحمد الله ويذكره ويدعو (٢)، ثمَّ ينهض ولا يسلّم، ثمَّ يصلي التاسعة ويذكر الله ويدعو، ثمَّ يسلم تسليمة يسمعنا، ثمّ يصلّي ركعتين وهو جالس (٣)، فلما كَبِر وضعف أوترَ بسبع ركعات، لا يقعد إلّا في السادسة، ثمَّ ينهض - ولا يسلّم - فيصلي السابعة، ثمّ يسلّم تسليمة، ثمَّ يصلي ركعتين وهو جالس.


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، وهو مما فات الأخ الداراني وصاحبه!
(٢) زاد أبو عوانة في "صحيحه": ويصلي على نبيه ... وهذه فائدة مهمة في شرعية الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعاء في التشهد الأول. انظر "صلاة التراويح" (ص ١٠٩).
(٣) قلت: سقط ما بعده من السطرين من طبعتي "الإحسان"، ولم ينتبه لذلك الشيخ شعيب!

<<  <  ج: ص:  >  >>