سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيّ الناس أشدّ بلاءً؟ قال:
"الأنبياء، ثمَّ الأَمثل فالأَمثل، يبتلى الناس على قَدْرِ دينهم، فمن ثخُنَ دينه اشتدَّ بلاؤه، ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه، وإِن الرَّجل ليصيبُه البلاء؛ حتّى يمشي في الناس ما عليه خطيئة".
صحيح - "الصحيحة"(١٤٣).
٥٧٨ - ٧٠١ - عن ابن مسعود، قال:
دخلت على النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فمسِسته، فقلت: يا رسول الله! إنّك لتوعك وَعْكًا شديدًا؟! فقال:
"أجل، إني أُوعك كما يوعك رجلان منكم".
قلت: إنَّ لك أجرين؟ قال [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]:
"أَجل"، ثمَّ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"والذي نفسي بيده؛ ما على الأَرض مسلم يصيبه أَذى - من مرض فما سواه -؛ إلّا حطّ الله عنه خطاياه كما تحطُّ الشجرةُ ورقها".
صحيح - "الصحيحة"(٢٠٤٧): ق - فلا وجه لذكره في "الزوائد".
٥٧٩ - ٧٠٢ - عن عائشة:
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - طرقه وجع، فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت له عائشة: لو فَعل هذا بعضنا لوجدتَ عليه! فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الصالحين قد يشدد عليهم، وإنّه لا يصيبُ مؤمناً نَكبة من شوكة فما فوقها؛ إلّا حُطَّت عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة".