وعشرين ليلة، فلما وضعت تشوَّفَت للأَزواج، فعِيب ذلك عليها، فذكر ذلك لرسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال:
"وما يمنعها وقد انقضى أَجلها؟! ".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(١٩٩٦).
١١١٢ - ١٣٣٠ - عن أَبي سلمة، قال:
سئل ابن عباس عن امرأة وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة؟ فقال ابن عباس: آخر الأَجلين، قال أَبو سلمة: فقلت: أَما قال الله: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}؟! قال أَبو هريرة: أَنا مع ابن أَخي - يعني: أَبا سلمة -، فأَرسل ابن عباس كُريبًا الى أَزواجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يسألهنَّ: هل سمعتنَّ عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك سنّةً؟ فأرسلن إِليه: إنَّ سبيعةَ الأَسلميةَ وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة، فزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(قلت): هو في "الصحيح" من حديث أُمِّ سلمة فقط.
صحيح - "الإرواء"(٧/ ١٩٢/ ٢١١٣): ق، فليس هو على شرط "الزوائد".
١١١٣ - ١٣٣١ - عن فُرَيعة:
أنَّ زوجها كانَ في قرية من قرى المدينة، وأنّه تبعَ أَعلاجًا (١) فقتلوه، فأتت رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت الوحشةَ، وذكرت أَنَّها في منزل ليس لها، وأنّها استأذَنته أَن تأتي إِخوتها بالمدينة؟! فأذنَ لها، ثمَّ أَعادها فقال لها:
"امكثي في بيتِه الذي جاء فيه نعيه، حتّى يبلغَ الكتابُ أَجلَه".
صحيح - انظر ما بعده.
(١) جمع (عِلج)، وهو الرجل القوي الضخم، وهم عبيد له فرّوا، كما في الرواية التالية.