للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما يجد الشهيدُ من مسِّ القتلِ؛ إِلّا كما يجدُ أَحدُكم من مسِّ القرصة".

حسن - "الصحيحة" (٩٦٠).

١٣٣٧ - ١٦١٤ - عن عتبة بن عبد السلمي - وكان من أَصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"القتل (١) ثلاثة:

رجل مؤمن جاهد بنفسِه ومالِه في سبيل الله، حتّى إِذا لقي العدوَّ؛ قاتلهم حتّى يقتل، فذلك الشهيد المفتخر (٢) فِى جنّة اللهِ تحت عرشِه، لا يفضله النبيّون إِلّا بفضلِ درجة النبوّة.

ورجل [مؤمن] قَرِفَ على نفسِه من الذنوبِ والخطايا، ثمَّ جاهدَ بنفسِه ومالِه في سبيلِ الله، حتّى [إذا] لقي العدو، وقاتلَ حتّى يقتل؛ فتلك مُمَصْمِصة (٣) محت ذنوبه وخطاياه، إن السيفَ محّاء الخطايا، وأُدخلَ من أي أَبواب الجنّة شاء؛ فإنَّ لها ثمانية أَبواب، ولجهنّمَ سبعة [أبواب]، وبعضها أَفضلُ من بعض.


(١) كذا الأصل، وكذلك هو في "المسند" (٤/ ١٨٥ و ١٨٦)، و"الفتح" (١٠/ ١٩٣) معزوًا إليهما، وفي أكثر المصادر: "القتلى"؛ منها الطيالسي (١٢٦٧)، والدارمي (٢/ ٢٠٦)، و"المعرفة" للفسوي (٢/ ٣٤٢)، والطبراني (١٧/ ١٢٥/ ٣١٠).
(٢) الأصل: "المحتجر"، والتصويب من "الفتح"، وقد عزاه لأحمد وابن حبان كما تقدم أنفًا، وكذا في روايتين للطبراني. وفي رواية الطيالسي، و"المعرفة" والدارمي وغيرهم: "الممتحن"؛ أي: المصفى المهذب، كما في "النهاية"، وخفي هذا على المعلق على (الطيالسي)، فقال: "هكذا (يعني الأصل)؛ والظاهر: المتمكن"!!
(٣) أي: مطهرة، كما في "النهاية"، وفي الأصل: "مصمصة".

<<  <  ج: ص:  >  >>