للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"خير الخيل: الأَدهمُ (١)، الأَقرحُ، الأَرثم، المُحَجّل ثلاثًا، طَلْقُ اليد اليمنى".

قال يزيد (٢): فإن لم [يكن] أَدهم؛ فكُمَيْتٌ على هذه الشِية.

صحيح - "المشكاة" (٣٨٧٧)، "التعليق الرغيب" (٢/ ١٦٢)

١٣٥٧ - ١٦٣٤ - عن أَبي هريرة:

أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سمّى الأُنثى من الخيل الفرس.

صحيح - "صحيح أَبي داود" (٢٢٩٤).

١٣٥٨ - ١٦٣٥ - عن أَبي كبشة صاحبِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أنّه قال:

"الخيل معقود في نواصيها الخير، وأَهلها معانون عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة".

صحيح - "التعليق الرغيب" (٢/ ١٦٠).


(١) (الأدهم): الأسود، و (الدهمة): السواد، ويقال: فرس أدهم: إذا اشتدت زرقته حتى ذهب البياض منه، فإن زاد حتى اشتد السواد؛ فهو جون. و (الأقرح) ما كان في وجهه قرحة، وهي ما دون الغرة. و (الأرثم) من الرَّثم: بياض في جحفلة الفرس العليا؛ أي: شفته، وفي "النهاية": "هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا". و (المحجل ثلاثًا): الذي في ثلاث من قوائمه بياض، و (طلق اليمين)؛ أي: مطلقًا ليس فيها تحجيل، بل خالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم، و (كميت)؛ أي: لونه بين سواد وخمرة، قال سيبويه: سألت الخليل عنه؟ فقال: الأصفر، فإنه بين سواد وحمرة، كأنه لم يخلص واحد منهما، فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب، فقوله: (فكميت على هذه الشية)؛ أي: على هذا اللون والصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره من سبل الخير.
انظر: "فيض القدير" (٣/ ٤٧٠ - ٤٧١).
(٢) هو يزيد بن أَبي حبيب، أحد رجال الإسناد، ولعلّه شكَّ في رفع هذه الزيادة كما شكَّ في كون الحديث من مسند (عقبة) أو (أبي قتادة)، وهي عند غيرِ ابن حبان كالترمذي وابن ماجه من تمام الحديث، ثمَّ هو عندهم من حديث أَبي قتادة، وروي عن عقبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>