للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِنّما الأَعمال بخواتيمها (١)، كالوعاء إِذا طابَ أعلاه طابَ أَسفلُه، وإذا خبثَ أَعلاه خبثَ أَسفله".

صحيح لغيره دون ذكر: "خواتيمها" - "الصحيحة" (١٧٣٤).

١٥٢٨ - ١٨٢٠ - عن عائشة، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إِنّما الأَعمالُ بالخواتيم".

صحيح لغيره - "ظلال الجنة" (٢١٦): خ - عن سهل بن سعد، وانظر الحديث (١٨٠٥).

١٥٢٩ - ١٨٢١ - عن أَنس بن مالك، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إِذا أَرادَ الله بعبدٍ خيرًا استعمله".

قيل: كيف يستعملُهُ يا رسولَ الله؟! قال:

"يوفقه لعمل صالح قبل موته".

صحيح - "ظلال الجنة" (٣٩٧ - ٣٩٩).

١٥٣٠ - ١٨٢٢ و ١٨٢٣ - عن عمرو بن الحَمِق الخزاعي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا أَرادَ الله بعبدٍ خيرًا؛ عَسَلَه قبل موتِه".

قيل: وما عَسَلَه قبل موته؟ قال:

"يُفتحُ لهُ عملٌ صالحٌ بين يدي موته؛ حتّى يرضى عنه" (٢).


(١) الأَصل: "بالخواتيم"! والتصحيح من "الإحسان"، و"مسند أَبي يعلى". ولم يتنبّه لهذا المعلقون على الكتاب! وإنما ضعّفتُ هذه الكلمة في هذا الحديث، وإن كانت وردت في أحاديث صحيحة - كالذي بعده -؛ لأن المعنى لا يستقيم بذكرها ها هنا لمن تأمله!
(٢) في الأَصل عقب هذا رواية أُخرى في آخرها زيادة بلفظ " .. بين يدي موته يؤخذ به عنه فيحببه إِلى أَهله وجيرانه"، فلمّا لم ترد في "الإحسان"، ولا في مصادر أُخرى؛ فقد حذفتها، ولم يتنبه لهذا المعلقون على الكتاب، فأَحالوا به على "الإحسان"!! ومن أحالك على معدوم؛ فما أنصفك!

<<  <  ج: ص:  >  >>