مكتوب عمره بين عينيه؛ فإِذا فيهم رجل أَضوؤهم - أَو من أَضوئهم -؛ لم يكتب له إِلّا أَربعون سنة، قال: يا ربّ! ما هذا؟ قال: هذا ابنُك داود، وقد كتبتُ له عمرَه أَربعين سنة، قال: أَي رب زده في عمره، قال: ذاك الذي كتبتُ له، قال: فإِنّي جعلتُ له من عمري ستين سنة، قال: أَنتَ وذاك، اسكن الجنّة.
فسكن الجنّة ما شاء الله؛ ثمَّ أهبط منها، وكانَ آدم يَعُدُّ (١) لنفسِه، فأتاه ملك الموت؛ فقال له آدم: قد عَجِلتَ، قد كُتِبَ لي أَلف سنة؟! قال: بلى، ولكنّك قد جعلتَ لابنك داود منها ستين سنة، فجحد فجحدت ذريته، ونسي فنسيت ذريته، فمِن يومِئذ أُمِرَ بالكتاب والشهود".
حسن - "ظلال الجنة" (١/ ٩١/ ٢٠٦)، "تخريج المشكاة" (٤٦٦٢).
١٧٤٨ - ٢٠٨٣ و ٢٠٨٤ - عن أَبي موسى الأَشعريّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله تعالى خلق آدمَ من قبضة قبضها من جميع الأَرض، فجاء بنو آدم على قَدْرِ الأَرض؛ منهم الأَحمر، والأَسود، والأَبيض، والأصفر، وبين ذلك، والسهل، والحَزْن، والخبيث، والطيب".
صحيح - "الصحيحة" (١٦٣٠).
١٧٤٩ - ٢٠٨٥ - عن أَبي أُمامة:
أنَّ رجلاً قال: يا رسولَ الله! أَنبيًّا كانَ آدم؟ قال: