للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جلسَ جبريل إِلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فنظرَ إِلى السماء؛ فإِذا مَلَكٌ يَنزل، فقال له جبريل: هذا المَلَكُ ما نزل منذ خُلِقَ قبل الساعة، فلمّا نزل قال: يا محمد! أَرسلني إِليك ربّك، أَمَلِكًا أَجعلُكَ أَم عبدًا رسولًا؟ قال له جبريل: تواضع لربّك يا محمد! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا؛ بل عبدًا رسولًا".

صحيح - "التعليق الرغيب" (٣/ ١١٢)، "الصحيحة" (١٠٠٢).

١٧٩١ - ٢١٣٩ - عن أَنس بن مالك، قال:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يدخر شيئًا لغدٍ.

صحيح - "التعليق الرغيب" (٢/ ٤٢).

١٧٩٢ - ٢١٤٠ - عن أُمِّ سَلَمة، قالت:

دخلَ عليَّ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهو ساهمُ الوجه، قالت: حسبتُ ذلك من وجع، قلت: ما لي أَراكَ صلّى الله عليك وسلّم ساهمَ الوجه؟! قال:

"من أَجل الدنانير السبعة الّتي أَتتنا بالأَمسِ ولم نَقسمها".

صحيح - التعليق على "الإحسان" (٥١٣٨).

١٧٩٣ - ٢١٤١ - عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، قال:

دخلت أَنا وعروة بن الزبير على عائشة فقالت:

لو رأيْتُما نبيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم في مرض له، وكانت له عندي ستة دنانير أَو سبعة، [قالت:] فأَمرني أَن أَفرّقها، فشغلني وجع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حتّى عافاه الله، قالت: ثمَّ سألني عنها؟ فقلت: لا والله، قد كانَ شغلني

<<  <  ج: ص:  >  >>