للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قلت): فذكر الحديث (١).

صحيح لغيره - "صحيح أَبي داود" (١٦٥٠ و ١٦٥١)، "الصحيحة" (٢٥٧٣).

١٧٩٩ - ٢١٤٩ - عن سمرة بن جندب:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أُتي بقصعة من ثريد، فوضعت بين يدي القوم، فتعاقبوها إِلى الظهر من غدوة، يقوم قوم، ويجلس آخرون.

فقال رجل لسمرة: أَكانت تُمَدُّ؟ فقال سمرة:

من أَي شيء تتعجّبُ؟ ما كانت تمدُّ إِلّا من ها هنا، وأَشارَ بيده إِلى السماء.

صحيح - "المشكاة" (٥٩٢٨).

١٨٠٠ - ٢١٥٠ - عن أَبي هريرة، قال:

أَتيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بتمرات قد صففتهنَّ في يدي، فقلت: يا رسولَ اللهِ! ادع الله لي فيهنَّ بالبركة، فدعا لي فيهنَّ بالبركة، وقال:

" [خذهُنَّ فاجعلهن في مزودٍ - أو قال: في مزودك -، فـ] (٢) إِذا أَردتَ أَن تأخذ منهنَّ شيئًا؛ فأَدخل يَدَك ولا تنثره نثرًا".


(١) لم يذكر تمام الحديث؛ لأنّه في "مسلم" (٤/ ٦٤) من هذا الوجه، ولكنّه مختصر جدًّا، ثمَّ رواه من وجه آخر عن ابن عباس بأَتمّ منه، ومع ذلك فرواية المؤلفِ أكَملُ وأَتمُ فائدةً، فتمنيتُ لو أَنّها لم تحذف، فلنستدركها إذن:
ثم غدوا على القوم، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا يَرَيَنَّ القوم فيكم غميزة"، فاضطبعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصحابه، فرملوا ثلاثة أَشواط، ومشوا أَربعًا، والمشركون في الحِجر وعند دار الندوة، وكانَ أَصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا تغيبوا منهم بين الركنين: اليماني والأَسود؛ مشوا، ثمَّ يطلعون عليهم، فتقول قريش: والله لكأنهم الغزلان، فكانت سنّة.
(٢) زيادة من "الترمذي"، و"دلائل النبوة" للبيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>