للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح - "الصحيحة" (٨٧٥)، "المشكاة" (٦٢٢٤).

١٨٦٣ - ٢٢١٨ و ٢٢١٩ - عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أَرحم أُمتي بأُمتي أَبو بكر، وأَشدّهم في أَمر الله عمر، وأَصدقهم حياءً عثمان، وأَقضاهم عليّ (١)، وأَقرؤُهم لكتابِ الله أُبَيّ بن كعب، وأفرضُهم زيد بن ثابت، وأَعلمهم بالحلالِ والحرام معاذ بن جَبَل (٢)، أَلا وأن لكلِّ أُمّةٍ أَمينًا؛ وأَمينُ هذه الأُمّةِ أَبو عبيدة بن الجرّاح".

صحيح - "المشكاة" (٦١١١)، "الصحيحة" (١٢٢٤).

١٨٦٤ - [٦٩٥٧ - عن عبد الله بن ظالم المازنيّ، قال:

[قام] خطباء يتناولون عليًّا - رضي الله عنه -، وفي الدار سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛ فأَخذ بيدي وقال: أَلا ترى هذا الرَّجل الذي أَرى يلعن رجلاً من أَهل الجنّة، وأَشهدُ على التسعة أَنّهم في الجنّة، ولو شهدت على العاشر لم آثم؟! فقلت: من التسعة فقال:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حراء فقال:


(١) قلت: جملة عليّ هذه لم ترد في طبعتي "الإحسان"؛ ولا في مصادر التخريج التي وقفت عليها؛ إلا في "سنن ابن ماجه" (رقم ١٥٤)، ووجدت لها شاهدًا من مرسل قتادة - عند عبد الرزاق في "المصنف" (١١/ ٢٢٥/ ٢٠٣٨٧).
وآخر موقوفًا على عمر؛ رواه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٦٥)، ورجاله ثقات؛ غير (محمد بن جعفر بن الهيثم) فلم أعرفه.
(٢) كان هنا في الأصل ما نصُّه: "وما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء على رجل أَصدق ذي لهجة من أبي ذر، أشبه عيسى في ورعه"، فحذفتها؛ لأنها لم ترد في "الإحسان" أيضًا، ولا في مصدر من مصادر الحديث، فظننت أنه مقحم من بعض النساخ! نعم؛ قد جاء نحوه عن بعض الصحابة عند ابن حبان وغيره دون قوله: "أشبه عيسى في ورعه"، ولم أجد له ما أقويه، وأصله المشار إليه سيأتي (٢٢٥٨) هنا في "الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>