١٩٥٥ - ٢٢٩٦ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما ضرَّ امرأة نزلت بين بيتين من الأَنصارِ، أو نزلت بين أَبويها".
صحيح - "التعليقات الحسان"(٧٢٢٣)، "الصحيحة"(٣٤٣٤).
١٩٥٦ - ٢٢٩٧ - عن أنس بن مالك، قال:
أَتى أُسَيْدُ بنُ حُضَير الأَشهلي النقيبُ إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَ له أَهلَ بيتٍ من الأَنصارِ فيهم حاجة، قال: وقد كانَ قسمَ طعامًا، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"تركتنا حتّى ذهبَ ما في أَيدينا! فإِذا سمعتَ بشيءٍ قد جاءنا؛ فأذكِرني - أو قال فاذكر لي - أَهلَ ذلك البيت".
قال: فجاءه بعد ذلك طعام من خبز شعير وتمر، قال: وجُلُّ أَهل ذلك البيت نسوة.
قال: فقسمَ في الناس، وقسمَ في الأَنصار فأجزل، وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل، فقال له أسيد بن حضير يشكر له: جزاك الله عنا يا نبي الله أطيب الجزاء - أو قال: خيرًا -، فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"وأنتم - معشرَ الأنصار! - فجزاكم الله أَطيبَ الجزاء - أَو قال خيرًا -؛ فإِنكم - ما علمتكم - أَعِفَّةٌ صُبُرٌ، وسترون بعدي أَثَرَةً في الأَمر والعيش،