١٩٩٠ - ٢٣٤١ - عن أَبي أَيوب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من قالَ دبر صلاتِه إِذا صلّى [وفي رواية: إِذا أَصبح](١): لا إِله إِلّا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، عشرَ مرّات؛ كتب له بهنَّ عشر حسنات، ومحا بهنَّ عنه عشر سيئات، ورفع له بهنّ عشر درجات، وكنّ له عتق عشر رقاب، وكنّ له حرسًا من الشيطان حتّى يمسي.
ومن قالهنّ حين يمسي؛ كانَ له مثل ذلك حتّى يصبح".
(وفي رواية):
"وكن له عدل عتاقة أَربع رقاب، [وكن له حرسًا من الشيطان حتى يمسي] , ومن قالهنَّ إِذا صلّى المغربَ دبرَ صلاتِه؛ فمثل ذلك [حتى يصبح] ".
(قلت): وله حديث في "الصحيح" غير هذا.
حسن صحيح - "الصحيحة"(١١٣ و ٢٥٦٣).
(١) يعني: صلاة الصبح، بقرينة قوله في آخر الرواية الآتية بلفظ: "إذا صلى المغرب"، وهي تمام هذه الرواية: "إذا أصبح"، وإنما ذكرتها بين معكوفتين؛ لأنه لم يذكرها الهيثمي، وهي في "الإحسان" (٢٠٢٠) بنفس سند الأُولى؛ إلَّا أنّ في هذه ذكر القاسم بن مخيمرة، وفي الأُخرى: مكحولاً، وسياق الرواية الأولى له، وليس فيها: "عشر مرات" وإنما هي في رواية القاسم، وكذلك فيها الرواية الأُخرى التي ذكرها الهيثمي، وهي تبين أن المراد بقوله فيما قبلها: "حين يمسي": أن المراد دبر صلاة المغرب، فتنبه؛ فإنه مما أغفله المعلقون!