ثم إن قوله: "لم تضره"، قال ابن حبان: "أراد به: أنك لو قلت ما قلنا؛ لم يضرك ألم اللدغ، لا أن الكلام الذي قال؛ يدفع قضاء الله عليه". قلت: ويؤيد ما قال زيادة أحمد عقب الحديث - وظاهرها الوقف -: قال: فكان أهلنا قد تعلموها، فكانوا يقولونها، فلدغت جارية منهم؛ فلم تجد لها وجعًا. وسنده صحيح. (٢) قلت: في الأصل ما نصه: قال: "هل لك في رَبيبة لنا فتكفلها [قال: أَراها] زينب؟ "؛ [قال علي: هذا من زهير]. قال: ثمَّ جاء فسأله النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: تركتها عند أُمّها ... فحذفته؛ لأنّه ليس على شرط الكتاب. وتجاهل المعلقون الأربعة اختلاط أبي إسحاق السبيعي وعنعنته؛ فصححوا الإسناد!!