للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وكان إِذ لُدِغَ إِنسان من أَهلِه قال: أَما قال (١) الكلمات؟!

[وفي رواية: قال: فكانَ أَبو هريرة إِذا لُدغ إِنسان منّا؛ أَمره أَن يقولها/ ١٠٣٣].

(قلت): له حديث في "الصحيح" غير هذا في العقرب.

صحيح - "التعليق الرغيب" (١/ ٢٢٦)، تخريج "الكلم الطيب" (٣٣/ ٢٣).

٢٠٠٥ - ٢٣٦٣ و ٢٣٦٤ - عن نوفل، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢) قال:

"فمَجِيءُ ما جاءُ بك؟ ".

قال: جئت لتعلمني شيئًا أَقوله عند منامي؟ قال:

"اقرأ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، ثمّ نم على خاتمتها؛ فإِنها براءة من الشرك".

صحيح لغيره - "التعليق الرغيب" (١/ ٢٠٩)، "التعليقات الحسان" (٧٨٦ و ٧٨٧)، "المشكاة" (٢١٦١/ التحقيق الثاني).


(١) قلت: كذا على هامش الَاصل، والمعنى واضح، ولكنّي في شكًّ من ثبوت هذا القول مرفوعًا؛ كما بينته في "التعليقات الحسان" (٢/ ١٨١)، بل هو موقوف كما في الرواية المستدركة من "الإحسان" (١٨٥ - ١٨٦/ ١٠٣٣)؛ فإنها صريحة في الوقف.
ثم إن قوله: "لم تضره"، قال ابن حبان:
"أراد به: أنك لو قلت ما قلنا؛ لم يضرك ألم اللدغ، لا أن الكلام الذي قال؛ يدفع قضاء الله عليه".
قلت: ويؤيد ما قال زيادة أحمد عقب الحديث - وظاهرها الوقف -:
قال: فكان أهلنا قد تعلموها، فكانوا يقولونها، فلدغت جارية منهم؛ فلم تجد لها وجعًا.
وسنده صحيح.
(٢) قلت: في الأصل ما نصه: قال: "هل لك في رَبيبة لنا فتكفلها [قال: أَراها] زينب؟ "؛ [قال علي: هذا من زهير].
قال: ثمَّ جاء فسأله النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: تركتها عند أُمّها ... فحذفته؛ لأنّه ليس على شرط الكتاب.
وتجاهل المعلقون الأربعة اختلاط أبي إسحاق السبيعي وعنعنته؛ فصححوا الإسناد!!

<<  <  ج: ص:  >  >>