للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"والذي نفسي بيده - أشهد عند الله: ما منكم من أَحدٍ يؤمنُ بالله ثمَّ يسدد؛ إلّا سُلِكَ [به] (١) في الجنّة، ولقد وعدني ربي أن يُدخلَ من أمتي الجنّة [سبعين أَلفًا] بغير حسابٍ ولا عذاب، وإنّي لأرجو أنْ لا تَدخلوها حتى تتبوّؤا [أَنتم] ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكنَ في الجنّة". ثمَّ قال:

"إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه، ينزل الله [تبارك وتعالى] إلى السماء الدنيا فيقول: لا أَسأل (٢) عن عبادي [أَحدًا] غيري، من ذا الذي يسألني فأعطيَه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفرَ له؟ من ذا الذي يدعوني فأستجيبَ له؟ حتّى ينفجر الصبح".

صحيح - "الصحيحة" (٢٤٠٥).

١٠ - ١٠ - عن أَبي صالح، عن أبي الدرداء، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال ... مثله؛ يعني: مثل حديث قبله (٣)، ومتنه:

كنتُ أمشي مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بحَرّة المدينة، فاستقبلَنا أُحُدٌ، فقال:


(١) سقطت من الأصل، فاستدركتها مع الزيادات الأُخرى من "الإحسان" من طبعتيها: دار الكتب العلميّة، ومؤسسة الرسالة، ولم يستدركها محققو هذا الكتاب - "موارد الظمآن" - في طبعته الجديدة، ويبدو أن الداراني لم يكن منه الاهتمام اللازم بتحقيق نص المتن ومقابلتِه بالأَصل: "الإحسان"، بل كانَ جلُّ اهتمامه بالتخريج والإطالةِ فيه، وبدون فائدة تذكر من حيث التحقيق أَحيانًا، حتّى طبع الكتاب في ثمان مجلدات!
وسيمرّ بك التنبيه على نماذج أُخرى كثيرة من السقط، راجيًا من اللهِ السداد والتوفيق.
(٢) الأَصل (يسأَل)، والتصويب من طبعتي "الإحسان"، والزيادة التي بعدها من "المسند".
ومن الغريب أَنَّ هذا كله وما قبله لم يصحح من طبعة المؤسسة أَيضًا للكتاب!
(٣) قلتُ: يعني حديث أَبي صالح عن أَبي ذر؛ ساقه في الأَصل (١٧٠ - الإِحسان) قبل =

<<  <  ج: ص:  >  >>