بسم الله.
فلمّا استوى عليها قال:
الحمد لله الذي أَكرمنا وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفَضَّلنا على كثير ممّن خلقَ تفضيلاً، {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}، ثمَّ كبرّ ثلاثًا، ثمَّ قال:
اللهمَّ! اغفر لي إِنّه لا يغفرُ الذنوبَ غيرك.
ثمَّ قال: فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثل هذا وأنا رديفه.
(وفي رواية) عنه قال:
شهدتُ عليًّا أُتي بدابّة ليركبها، فلما وضع رِجله في الركاب قال:
فلمّا استوى على ظهرِه قال:
الحمد للهِ [ثلاثًا] , ثمَّ قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [إلى قولِه:] {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ}، ثمَّ قال:
"الحمدُ للهِ (ثلاثًا)، الله أَكبر (ثلاثًا)، سبحانَك انّي ظلمتُ نفسي؛ فأغفر لي، إِنّه لا يغفرُ الذنوبَ إِلّا أَنتَ".
ثمَّ ضحكَ، فقلت: من أَيَّ شيءٍ ضَحكتَ يا أَميرَ المؤمنين؟! قال:
رأيتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - صنعَ كما صنعتُ ثمَّ ضحك، فقلت: من أَيِّ شيءٍ ضحكتَ يا رسولَ الله؟! قال:
"إنَّ ربّك ليعجب من عبده إِذا قال: [ربِّ!]، اغفر لي ذنوبي، قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute