(٢) تمام الآية " فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم بفقهون " الأنعام: ٩٨ (٣) (اللمم) بفتحتين نوع من الجنون (واربع الايات) من أول سورة البقرة هى: الم (١) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (٢) الذين يومنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (٣) والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون (٤) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون. (٥) البيان - (ألم) اختلف المفسون فى الحروف التى فى اوائل السور والصحيح أنها من المتشابه الذى انفرد الله بعلمه فنؤمن به ولا نتكلم فيه وما قيل فيها غير ذلك فهو رجم بلا دليل والذى ينبغى لمن أحب السلامة واقتدى بالسلف ألا نتكلم بشئ من ذلك معترفا بأن فى إنزال هذه الحروف حكمة لا تبلغها عقولنا ولا تهتدى اليها افهامنا. وقوله " ذلك الكتاب " أى هذا القرآن فلإشارة الى الكتاب المذكور بعد. والعرب قد تشير إلى القريب الحاضر بما يشار به الى العبد الغائب اعظاما لقدره واسم الإشارة مبتدأ والكتاب صفته والخبر: لا ريب فيه. والريب الشك وقلق النفس واضطرابها ومعنى (لا ريب فيه) أن هذا الكتاب =