للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحُدِّثتُ عن محمد بن سَلَمة الحرَّاني، عن أبي عبد الرحيم (١)، عن زيد بن أبي أُنيسة، [عن أبي الزبير]، عن عبيد بن عميرٍ بنحوه، وزاد فيه (٢): "لا تحلُّ غنائمها" (٣).

حدثنا وكيعٌ عن عبيد الله بن أبي زيادٍ، عن أبي نَجيحٍ (٤)، عن عبد الله بن عمرٍو قال: من أكلَ أجورَ بيوت مكة فإنما يأكل في بطنه نار جهنم (٥).

حدثنا أبو إسماعيل المؤدِّب، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن عطاءٍ أنه كره الكراء (٦) بمكة (٧).


(١) في الأصل: "أبي عبد الرحمن". والتصويب من "الأموال". والزيادة الآتية أيضًا منه.
(٢) في الأصل: "وروا". والتصويب من "الأموال". وفي المطبوع: "وروايته".
(٣) "الأموال" (١٧٢)، وأخرجه عبد الرزاق (٩١٩٠) عن ابن جريج عن أبي الزبير عن عبيد بن عمير بأطول منه، ولفظه: "لا تحلُّ لُقَطتُها" بدل "غنائمها". وهو مرسل جيِّد، وعبيد بن عمير من كبار التابعين.
(٤) في الأصل: "ابن أبي نجيح". والتصويب من "الأموال" ومصادر التخريج. وأبو نجيح اسمه يسار الثقفي، له روايات عن بعض الصحابة.
(٥) "الأموال" (١٧٣)، وأخرجه ابن ابي شيبة (١٤٩٠٣) والفاكهي في "أخبار مكة" (٢/ ١٦٣) وابن زنجويه (٢٤٥) وابن المنذر في "الأوسط" (٦/ ٣٨٩) والدارقطني (٣٠١٦، ٣٠١٧) والبيهقي (٦/ ٣٥) من طرق عن عبيد الله بن أبي زياد به موقوفًا. وقد رواه بعضهم عنه فرفعه، وهو خطأ. انظر: "سنن الدارقطني" (٣٠١٥).
(٦) أي أجرة البيوت.
(٧) "الأموال" (١٧٤)، وأخرجه عبد الرزاق (٩٢١٠) وابن أبي شيبة (١٤٩٠٠) والطحاوي في "معاني الآثار" (٤/ ٤٩) من طرق عن عطاء.