(٢) المُدْي: مكيال معروف لأهل الشام، يسع خمسة عشر مكُّوكًا. (٣) الإردبُّ: مكيال معروف لأهل مصر، يسع أربعة وعشرين صاعًا. (٤) هذا الحديث من أعلام النبوة، فإن هذه الأقطار الثلاثة لم تكن قد فتحت في عصر النبوة، ففيه إشارة إلى أنها ستُفتح ويجيء حقّ بيت المال من أموالها وغلّاتها، ثم تحدث الفتن وينقطع عنها ذلك. وهذا ما حدث بسبب ضعف الدولة الإسلامية المركزية وتفككها. (٥) اعتمد فيه المؤلف على "الأحكام السلطانية" لأبي يعلى (ص ١٦٥ - ١٦٧). (٦) كذا في الأصل. وعند أبي يعلى: "محمد بن داود". وكلاهما من تلاميذ الإمام أحمد كما في "طبقات الحنابلة" (١/ ٤٣، ٢٩٦)، إلَّا أن محمدًا أشهر، فقد كان من خواصّ أصحابه ورؤسائهم، وكان الإمام يكرمه ويحدّثه بأشياء لا يحدِّث بها غيره. (٧) من: وظَّف عليه الخراجَ ونحوه: قدَّره وألزمه. وعند أبي يعلى: "موصوف" تحريف.