- من أوسع مصادر المؤلف في الفقه المذهبي:«المغني» لابن قدامة (ت ٦٢٠)، اعتمد عليه كثيرًا في نقل المذهب والمذاهب الأخرى في ثنايا الكتاب كلِّه، تارةً يصرِّح بذكره فيقول:«قال الشيخ في المغني»(١/ ١٢٠، ٢٥٣، ٥٥٠؛ ٢/ ٨، ٧٦ وغيرها)، وقال مرَّة:«قال أبو محمد في المغني»(١/ ٦١)، ومرَّة:«قال الشيخ أبو محمد المقدسي»(١/ ١١٧). ونقل منه في مواضع كثيرة مع تصرُّف دون العزو إليه (١/ ٦٨، ٢٥٩، ٣٤٦، ٣٨٢؛ ٢/ ٧١، ٣٣١ وغيرها).
- ومن المصادر الأخرى التي نقل عنها في الفقه الحنبلي:«التعليق»(١/ ٣٩٠، ٢/ ٨، ١٢، ٣١٨، وغيرها) و «الجامع الكبير»(٢/ ١٨٩) و «الأحكام السلطانية»(١/ ٣٣، ٦٧، ٢/ ٤٢٣) كلها للقاضي أبي يعلى، و «الرعاية» لابن حمدان (١/ ١١٦، ١٢٦، ١٧٢، ٢١٠، ٢٩٨).
- وأما الفقه الشافعي، فنقل عن «المختصر» للمزني (١/ ٩٧، ٢/ ٤٦، ٣١١) و «نهاية المطلب» للجويني (١/ ١٠٧، ١٢٥، ٢/ ٦٨، ٣١٢ وغيرها) و «روضة الطالبين» للنووي (٢/ ٨٤).
- وأما في الفقه المالكي فيعتمد على «عقد الجواهر الثمينة» لابن شاس المالكي (ت ٦١٦)، وقد صرَّح به في موضعين (٢/ ٣١٣، ٣٥٦)، ولم يصرِّح به في أكثرها (١/ ٣٧، ٦٨، ٢٢٥، ٢٦٣؛ ٢/ ٩٦ وغيرها).
- وفي الفقه الحنفي نقل عن «الاختيار لتعليل المختار» لابن مودود الموصلي (ت ٦٨٣)، دون التصريح به (٢/ ٩٨، ٣١١).