(٢) في رواية مهنَّا. انظر: «جامع الخلال» (٢/ ٥١٤) و «المغني» (١٢/ ٢٩٧). (٣) في المطبوع: «جرح»، خلاف الأصل ومصادر التخريج. (٤) أخرجه عبد الرزاق (١٨٥٨٤) وابن أبي شيبة (٢٨٥٤٢) والخلال في «السنة» (١٢٥) ــ ولفظه أتمُّ ــ والبيهقي (٨/ ١٧٤) بنحوه. وإسناده صحيح إلى الزهري.
هذا، وذِكرُ قول الزهري عقب ذكر الجمل وصفين يوحي أن المراد بالفتنة في قول الزهري تانك الوقعتان. وكذا قال الألباني في «الإرواء» (٢٤٦٥): هي وقعة صفين. ولكن ظاهر ما نقله الخلال (١٢٢، ١٢٣) عن أحمد يدل على أن المراد بها فتنة الخوارج والحرورية. وهو الصواب، فإن المقتتلين بالجمل وصفين لم يستحلُّوا الفروج بخلاف الخوارج. والله أعلم.