وقبله ابن كثير أورد رواية (المرَّتين) في «البداية والنهاية» (٤/ ٣٠٤) وعقَّب عليها بقوله: «فيه نَظر، والظَّاهر أنَّه أراد فِرقتين»، وكذا ابن القيِّم في «إغاثة اللهفان» (١/ ٣٠١) قال: «هذا ممَّا يَعلم أهل الحديث ومَن له خبرة بأحوال الرَّسول صلى الله عليه وسلم وسيرته أنَّه غَلط، وأنَّه لم يقع الانشقاق إلَّا مرَّة واحدة». (٢) رواه البخاري في (ك: المناقب، باب: سؤال المشركين أَن يريَهم النبي صلى الله عليه وسلم آية، رقم:٣٦٣٧)، ومسلم في (ك: صفات المنافقين وأحكامهم، باب: انشقاق القمر، رقم:٢٨٠٢). (٣) رواه البخاري في (ك: المناقب، باب: سؤال المشركين أَن يريَهم النبي صلى الله عليه وسلم آية، رقم: ٣٦٣٦)، ومسلم في (ك: صفات المنافقين وأحكامهم، باب: انشقاق القمر، رقم:٢٨٠٠). (٤) رواه البخاري في (ك: مناقب الأَنصار، باب، رقم: ٣٨٧٠)، ومسلم في (ك: صفات المنافقين وأحكامهم، باب: انشقاق القمر، رقم: ٢٨٠٣).