للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المَطلب الأوَّل

سَوق حديثِ «نحن أحقُّ بالشَّك مِن إبراهيم .. »

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«نحن أحقُّ بالشَّك مِن إبراهيم إذ قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: ٢٦٠].

ويرحمُ الله لوطًا، لقد كان يأوي إلى رُكنٍ شديدٍ.

ولو لبثتُ في السِّجن طولَ ما لبِثَ يوسف، لأجبتُ الدَّاعي» متَّفق عليه (١).


(١) أخرجه البخاري في (ك: أحاديث الأنبياء، باب قوله عز وجل: {وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ (٥١) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ}، رقم: ٣٣٧٢)، ومسلم في (ك: الإيمان، باب: زيادة طمأنينةِ القلبِ بتظاهر الأدلَّة، رقم: ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>