للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المَطلب الثَّاني

سَوْق المُعارضاتِ الفكريَّةِ المُعاصرةِ

لدخول النَّبي صلى الله عليه وسلم على أمِّ حرامٍ وأختِها

مِن أشهرِ ما يورده الطَّاعنون مِن الاعتراضاتِ على هذين الحديثين أنَّ ظاهِرهما اختلاءَ النَّبي صلى الله عليه وسلم بنِساءٍ أجنبيَّاتٍ.

وفَلْيُ أمِّ حرامٍ رضي الله عنها لرأسِه مُماسَةٌ بين مَن لا يحلُّ منهما ذلك، لانتفاءِ المَحْرَميَّة! وهذا كلُّه حَرَّمه النَّبي صلى الله عليه وسلم على أمَّتِه، فكيف يقع هو فيه؟! (١)


(١) انظر هذه الاعتراضات في «القرآن وكفى مصدرا للتشريع» (ص/١١٦ - ١١٨)، و «دين السلطان» (ص/٥٣٠)، و «الحديث النبوي بين الرواية والدراية» (ص/٦٦١ - ٦٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>