للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المَطلب الأوَّل سَوق التَّفسير النَّبوي لآية: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَاّ هُوَ}

في هذه الآية، يقول النَّبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عمر رضي الله عنه:

«مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلَّا الله: لا يَعلم ما تَغيض الأرحام إلَّا الله، ولا يَعلم ما في غدٍ إلَّا الله، ولا يَعلم مَتى يأتي المَطر أحَدٌ إلَّا الله، ولا تَدري نفس بأيِّ أرض تموت إلَّا الله، ولا يَعلم متى تقوم السَّاعة إلَّا الله» (١).

وفي رواية: «مفاتيح الغَيب خمسٌ» ثمَّ قرأ: {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: ٣٤]» أخرجهما البخاريُّ (٢).


(١) أخرجه البخاري في (ك: التوحيد، باب: قوله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً}، رقم: ٧٣٧٩).
(٢) أخرجه البخاري في (ك: تفسير القرآن، باب: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}، برقم: ٤٧٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>