للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثَّانية: ما إذا لم يكُن هناك مُسوِّغ لهذه الأعمال، لا واقعًا ولا ظاهرًا، وإنَّما قام الفاعل بذلك مُتأثِّرًا عن قوى حيوانيَّة، وهذا هو المُتبادر من الرِّواية، بشهادة قوله: «إنَّما أنا بَشر»، ولازم ذلك أن يكون صلى الله عليه وسلم فاحشًا، ولعَّانًا، وسبَّابًا .. » (١).


(١) «الحديث النبوي بين الرواية والدراية» (ص/٥٨٩ - ٥٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>