للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلمَّا رآها إبراهيم عليه السلام انصرف، فقال لها: مَهيم (١)؟ قالت: خيرًا، كفَّ الله يدَ الفاجر، وأخدم خادمًا».

قال أبو هريرة رضي الله عنه: «فتلك أمُّكم يا بَني ماءَ السَّماء (٢») متَّفق عليه (٣).


(١) مَهيم: أي ما أمرُكم وشأنُكم، وهي كلمةٌ يمانيَّة، انظر «النهاية» لابن الأثير (٤/ ٣٧٨).
(٢) بنو ماء السَّماء: يريد العربَ؛ لأنَّهم كانوا يَتَّبعون قطْرَ السَّماء، فينزلون حيث كان، انظر المصدر السابق (٢/ ٤٠٦).
(٣) أخرجه البخاري (ك: أحاديث الأنبياء، باب: قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}، رقم: ٣٣٥٨)، ومسلم في (ك: الفضائل، باب: فضائل إبراهيم الخليل عليه السلام، رقم: ٢٣٧١) واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>