للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن أبي أمية المهاجرا ... أرسله للحارث بن حميرا

عبد كلال أبه فرددا ... أنظر في أمري وبعد وفدا

على النبي مسلما، فاعتنقه ... وفرش الردا له، وومقه

وأرسل العلاء بن الحضرمي ... لمنذر وهو ابن ساوى الدارمي

كان مع العلاء أبو هريرة ... فانقاد منذر لخير ملة

ووفد المنذر عام الفتح أو ... في عام تسعة خلافا قد حكوا

كذاك أرسل معاذا وأبا ... موسى إلى مخالف فاقتربا

وقال: يسّرا ولا تعسّرا ... وبشّرا طوعا، ولا تنفّرا

كذا جرير نحو ذي الكلاع ... ونحو ذي عمرو ونعم الداعي

وعمرو الضمري إلى مسيلمه ... فلم يؤب عن كذبه ولزمه

أرسل له كتابه مع سائب ... ثانية، فلم يكن بالتائب

وبعده عياشا أيضا أرسلا ... إلى بني عبد كلال قبلا

كلهم كتابه، وأسلموا ... نعيم والحار ومسروح هم

وأرسل النبي أيضا إذ كتب ... لعدة لم يسم من بها ذهب

لفروة بن عامر الجذامي ... أفلح إذ أقر بالإسلام

ولبني عمرو وهم من حمير ... كذا لمعدي كرب المشتهر

ولأساقف بنجران كتب ... كذا لمن أسلم من حدس عرب

وابن ضماد خالد الأزدي ... ولابن حزم عمرو الرضي

ولأخي تميم أوس كتبا ... وهو لدى أولاده ما ذهبا

وليزيد بن الطفيل الحارث ... ولبني زياد بن الحارث

[باب في جائزة المصطفى لرسول غيره له]

ترجم في الإصابة ٤١١/ ٣ لمسعود بن سعد الجذامي، رسول فروة بن عمرو الجذامي عامل قيصر على عمّان، فذكر أنه ورد عليه عليه السلام بإسلامه وهديته، فقبل ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم وأجاز رسوله بخسمائة درهم.

[باب في الرسول يتوجه إلى الملك منذرا له بالحرب إن هو لم يؤمن]

في سيرة ابن إسحاق أنه عليه السلام بعث عمرو بن العاص إلى الجلندى بضم الجيم وفتح اللام وسكون النون والقصر كذا في فتح الباري اسم ملك عمان، يدعوه إلى الإسلام، ومحاورة عمرو بن العاص له طويلة، ساقها أصحاب السير، وفيها خطابا للملك: ما أعلم أحدا بقي غيرك، وإن لم تسلم اليوم يوطئك الخيل، وتبيد خضراؤك، فأسلم تسلم، ويستعملك على قومك. قال الشيخ الطيب بن كيران في شرح الألفية: قلت في هذا قوة

<<  <  ج: ص:  >  >>