للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب في جماله عليه السلام]

ترجم في الإصابة «١» لعبد الملك بن أبي بكر فقال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مع تميم الداري وكنت جمّاله. استدركه ابن الأمين اهـ وهكذا في الإختصار: ونصه عبد الملك بن أبي كثير، وقد مع تميم الداري وكان جماله اهـ من خط مؤلفه ولكنه جعله ابن أبي كثير لا ابن أبي بكر كما بالنسخة المطبوعة بمصر ثم وجدته في التجريد على ما عند العراقي ابن أبي كثير ونقل نحو ما ذكر عن ابن بشكوال، إلا أن ما بعده تصحف في النسخة المطبوعة في الهند انظر ص ٣٨٧ منها.

[باب فيمن كان يمسك دابة المصطفى في خيبر عن القتال]

ترجم في الإصابة لكركرة مولاه عليه السلام، فنقل عن الواقدي: كان يمسك دابة النبي صلى الله عليه وسلم عند القتال في يوم خيبر

[باب فيمن كان يأخذ بركابه عليه السلام وهو على الناقة]

ترجم في الإصابة منقع بن الحصين التميمي السعدي فذكر أن ابن السكن أخرج عنه؛ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة، وأسود آخذ بركابه، قد حاذى رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما رأيت من الناس أطول منه «٢» .

وفي مسلم في غزوة خيبر، عن العباس بن عبد المطلب، فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يركض بغلته نحو الكفار، وأنا آخذ بلجامها، وأبو سفيان بن الحرث آخذ بركابها. وقد بوّب البخاري في كتاب المغازي باب الركاب والغرز للدابة، قال في الفجر الساطع: الركاب:

يكون من حديد أو من خشب، وهو للفرس. والغرز: جلد وهو للجمل بمنزلة الركاب للفرس، أي جواز اتخاذ ما ذكر. وأشار به إلى أن ما ورد عن عمر من قوله: إقطعوا الركاب، وثبوا على الخيل وثبا، ليس على منع اتخاذ الركاب أصلا وإنما أراد تدريبهم على الوثوب. قاله ابن بطال اهـ.

وفي ابن التلمساني على الشفا: أول من ضرب الركاب من حديد المهلب بن أبي صفرة اهـ.

[باب فيمن كان يأخذ بخطام ناقته عليه السلام]

في ترجمة أبي كامل الأحمسي من الإصابة عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يخطب الناس يوم عيد على ناقة، وحبشي يمسك بخطامها. وأصله في طبقات ابن سعد انظر ص ٣٤٥/ ٦.


(١) انظر الإصابة ج ٢ ص ٤٣١ رقم الترجمة: ٥٢٦٢.
(٢) الإصابة ج ٣ ص ٤٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>