الباب الموفي تسعين في أن الصحابة كانوا يعرفون حق أكابرهم في العلم والسن.
الباب الحادي والتسعون في إنزال النبي صلى الله عليه وسلم الناس ساعة التعليم منازلهم من تقديم الأكبر علما أو سنا.
الباب الثاني والتسعون في رحلة الصحابة لبعضهم في طلب العلم أو رغبة في علو السند.
الباب الثالث والتسعون في دعاء الصحابة بعضهم بعضا وغيرهم من الناس إلى حضور الميراث النبوي.
الباب الرابع والتسعون في القاص في زمنه عليه السلام وجلوسه مجلسه.
الباب الخامس والتسعون في ذكر ما بثه عليه السلام من الفرائد الطيبة والعلوم الحكمية المتعلقة بالأغذية والأدوية وعلاج الأمراض حتى دونت فيها الدواوين.
الباب السادس والتسعون في توسعه عليه السلام مع أصحابه في ذكر الوقائع التاريخية وأخبار الأمم السالفة واتخاذه لذلك وقتا وهو أصل تعاطي الدورس اليوم في شبه ذلك.
الباب السابع والتسعون في اتخاذ الأنصار ما بين العشاءين لتعلم الرماية.
الباب الثامن والتسعون في اتخاذ معاوية رضي الله عنه وقت السمر لسماع كتب التاريخ وأخبار الأمم والأجيال.
الباب التاسع والتسعون في بناء أمرهم على أخذ العلم ممن وجدوه عنده ولو كان كافرا أو صغيرا.
الباب الموفي مائة في تحريض سيدنا علي كرم الله وجهه على العلم وتنبيهه على شرفه بأبلغ تعبير.
الباب الحادي والمائة في ترتيبهم العلوم في الأخذ ومن كانوا يقدمون ويؤخرون من المجتمعين للطلب.
الباب الثاني والمائة في أن الصحابة كانوا يروحون القلوب ساعة فساعة.
الباب الثالث والمائة في حديث خرافة.
الباب الرابع والمائة في حديث أم زرع.
الباب الخامس والمائة في المضحكين والمضحكات في الزمن النبوي دون ما سبق في القسم الأول.
[المقصد الثاني]
فيما حازه أصحابه عليه السلام من السبقيات، وما تميّز به أفرادهم من علو المدارك والكيفيات، مما يعرفك أن المدينة المنورة كانت في الزمن الأول مجموعة