مهولة، بصنوف واختلاف الأعمال والأفكار والصفات والأشغال الحياتية، التي لا بد منها في كل بلد مصر اتخذ عاصمة لمدنية عظمى، سادت على العالم في أقرب وقت، وما وصل إليه ذلك العصر الزاهر والمصر الطاهر، من الاختلاط والاختلاف في الأحوال، والاتفاق في الآمال، وأنه من أندر ما حفظ التاريخ عن الأجيال والدهور وتحته أبواب:
الباب الأول في أن الصحابة كانوا أهل اجتهاد في الأحكام، وقدرة على استنباطها، والتبصر بمواقع الخطابات التشريعية ومحاملها.
الباب الثاني في تحرّيهم في الفتوى وتدافعهم لها، وكراهتهم الكلام في المسألة قبل نزولها.
الباب الثالث فيمن كان يوسم بأعلم الصحابة.
الباب الرابع فيمن كان يعرف منهم بباب مدينة العلم.
الباب الخامس فيمن كان يلقب منهم بأسد الله.
الباب السادس في الملقب فيهم بشيخ الإسلام.
الباب السابع في الملقب فيهم بسيف الله.
الباب الثامن في الذي يضرب به المثل في العدل منهم.
الباب التاسع في الذي يضرب به المثل في الهيبة منهم.
الباب العاشر في الذي يضرب به المثل في الفضائل كلها من الصحابة.
الباب الحادي عشر في الذي يضرب به المثل في الصدق منهم.
الباب الثاني عشر في الذي يضرب به المثل في المشية منهم.
الباب الثالث عشر في الذي يضرب به المثل في الفقه منهم.
الباب الرابع عشر في المحصل على لقب أمين الأمة.
الباب الخامس عشر فيمن أو لم وليمة بقي يضرب بها المثل.
الباب السادس عشر في الذي يضرب به المثل في الحلم منهم.
الباب السابع عشر فيمن كانت تستحيي منه ملائكة الرحمن منهم.
الباب الثامن عشر في ذي الرأي من الصحابة.
الباب التاسع عشر في ذي اليدين من الصحابة.
الباب الموفي عشرين في ذي العمامة.
الباب الحادي والعشرون في الذي يضرب به المثل بسيفه من الصحابة.
الباب الثاني والعشرون فيمن كان يعد صوته في الجيش بألف رجل.
الباب الثالث والعشرون في الذي يسبق الفرس شدا على قدميه من الصحابة.
الباب الرابع والعشرون فيمن عرف بالدهاء من الصحابة بحيث كان يضرب به المثل.