للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على قوله تعالى في قصة يوسف: إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ [يوسف: ١٧] ونلعب فيه مشروعية المسابقة ورياضة النفس والدواب وتمرين الأعضاء على التصرف اهـ.

[بيع الماء]

ترجم في الإصابة «١» رومة الغفاري صاحب بير رومة فذكر أنه روى عبد الله بن عمر وابن ابان أنه لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء، وكان لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة فكان يبيع القربة منها بالمد فقال له المصطفى عليه السلام بعنيها بعين في الجنة فقال يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها، فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم وجعلها للمسلمين.

[باب في الصيد وهو على أنواع]

[ذكر من كان يتصيد بالكلاب]

«في الصحيح «٢» عن عدي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إنا قوم نتصيد بهذه الكلاب فقال: إذا أرسلت كلابك المعلمة وذكرت الله فكل مما أمسكن عليك إلا أن يأكل الكلب فلا تأكل، فإني أخاف أن يكون إنما أمسك على نفسه، وإن خالطها كلب من غيرها فلا تأكل» .

[ذكر من كان يتصبد بالبزاة]

«في جامع الترمذي عن عدي بن حاتم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد البازي فقال: ما أمسك عليك فكل» . [كتاب الصيد باب ٣ ج ٤/ ٦٦] .

[ذكر من صاد بالرمح]

«في صحيح مسلم «٣» عن أبي قتادة كان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف عن أصحاب له محرمين وهو غير محرم، فرأى حمارا وحشيا فاستوى على فرسه، وسأل أصحابه أن يناولوه سوطه فأبوا فسألهم رمحه فأبوا عليه، فأخذه ثم شد على الحمار فقتله، فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأبى بعضهم فأدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عنه فقال: إنما هي طعمة أطعمكموها الله.

في مسلم أيضا أنه عليه السلام قال: فهل معكم منه شيء؟ فقالوا: معنا رجله فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلها» .

[الصيد بالسهام]

«في صحيح مسلم «٤» عن عدي بن حاتم قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيد فقال: إذا


(١) انظر ج ١ ص ٥٤٠.
(٢) انظر البخاري ج ٦ رقم الباب ١٠ ص ٢٢١.
(٣) انظر مسلم ج ١ ص ٨٥١ وما بعدها من كتاب الحج رقم الحديث ٥٧.
(٤) انظر مسلم ج ٢ ص ١٥٣٤ من كتاب الصيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>