للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ربيته حتى إذا تمعددا ... وآض نهدًا كالحصان أجردا

كان جزائي بالعصا أن أجلدا

والمعد من الفرس ما وقعت عليه دفة السرج, قال ابن أحمر: [الوافر]

فإما زال سرج عن معد ... فأجدر بالحوادث أن تكونا

ويستعمل المعد للإنسان. وقال أبو خراش الهذلي: [الطويل]

رأت رجلًا قد لوحته مخامص ... وطافت بريان المعدين ذي شحم

وقوله: بني أسد يجوز أن يكون بدلًا من بني معد وهو بدل تبعيض؛ لأن بني أسد يرجعون في النسب إلى معد, وهذا كما تقول: فلان من بني العباس بني علي بن عبد الله. ويجوز أن تنصب بني أسد بإضمار فعل كأنك قلت: أعني أو أريد أو نحو (١٦٣/ب) ذلك. وحرك الواو في قوله: دعوا النزالا بالضم لالتقاء الساكنين وهما الواو ولام التعريف التي في النزالا, وكذلك يفعلون بالواو المفتوح ما قبلها إذا لقيها ساكن, يقولون: اخشوا الله, ولا تنسوا الموت.

وقوله:

أعز مغالبٍ كفًا وسيفًا ... ومقدرةً ومحميةً وآلا

يقال: مقدرة ومقدرة ومقدرة. وآلا: أي أهلًا وأسرةً, والمنصوبات في هذا البيت تنصب على التمييز وهو يسمى التفسير والتبيين.

وقوله:

يكون أحق إثناءٍ عليه ... على الدنيا وأهليها محالا

يقول: كل ما يوصف به من المكارم والأفعال الجميلة يكون حقًا, وإذا وصف به أهل

<<  <   >  >>