للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال عبيد بن الأبرص: [الوافر]

فإن يك فاتني ومضى شبابي ... وأصبح عارضي مثل اللجين

فقد ألج الخباء على عذارى ... كأن عيونهن عيون عين

(١٧٦/أ) والضرب الخامس من السناد هو: سناد التوجيه, وهي حركة ما قبل الروي في الشعر المقيد كان الخليل يرى اختلافها سنادًا كقول امرئ القيس: [المتقارب]

لا وأبيك ابنة العامر ... ي لا يدعي القوم أني أفر

تميم بن مر وأشياعها ... وكندة حولي جميعًا صبر

إذا ركبوا الخيل واستلأموا ... تحرقت الأرض واليوم قر

جاء بالفتحة مع الضمة والكسرة, وكان سعيد بن مسعدة لا يرى ذلك عيبًا لأنه كثير في أشعار الفحول.

وقوله:

فلا عدمت أرض العراقين فتنةً ... دعتك إليها كاشف الخوف والمحل

العراقان يراد بهما الكوفة والبصرة, وهما المصران والبصرتان, وقالوا للجزيرة وللموصل: الموصلان, وهو من جنس قولهم: العمران. وكاشف الخوف والمحل يحتمل أن يكون منصوبًا على النداء والحال.

<<  <   >  >>