وقوله:
قالت, فلا كذبت, شجاعته ... أقدم فنفسك ما لها أجل
ادعى الشاعر أن شجاعة هذا الممدوح قالت له: أقدم فما لنفسك أجل تخشاه كآجال الناس.
وقوله:
عدد الوفود العامدين له ... دون السلاح الشكل والعقل
فلشكلهم في خيله عمل ... ولعقلهم في بخته شغل
الوفود تجيء معها بالشكل والعقل, فالشكل تعدها لخيله الموهوبة لهم, والعقل تريدها لإبله التي تصير إليهم.
وقوله:
تمسي على أيدي مواهبه ... هي أو بقيتها أو البدل
يقول: الذي تأخذه الوفود من خيله وإبله على ثلاثة أصنافٍ: فإما أن تكون موفورةً قد كان قبلها غيرها فهي تسلم إليهم, وإما أن تكون قد بقيت منها بقية فهم المحكمون فيها, أو قد وهبها كلها واستبدل غيرها فهم يأخذون البدل.
وقوله:
نشتاق من يده إلى سبلٍ ... شوقًا إليه ينبت الأسل
السبل: المطر. يقول: نشتاق من يده إلى مطرٍ ينبت الأسل, أي الرماح, شوقًا إلى يديه لأنه يطعن به الأعداء.
وقوله:
سبل تطول المكرمات به ... والمجد لا الحوذان والنفل
الحوذان والنفل ضربان من النبت. أي: جودهذا الممدوح تطول به المكارم, وليس هو كغيره من الأمطار ينبت به الحوذان والنفل وغيرهما من النبات.
وقوله:
وإلىحصى أرضٍ أقام بها ... بالناس من تقبيلها يلل