للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يحكون بالهندية اللوامع ... تبوج البرق عن الصواقع

والديم: جمع ديمةٍ, وهو مطر ليس بالشديد يدوم أيامًا, وأقل ما يكون يوم وليلة. وهو من ذوات الواو لأنه من: دام يدوم. وأنسواة بالياء فقالوا: ديم المطر, ولم يردوها إلى الواو.

قال الراجز: [الرجز]

هو الجواد بن الجواد بن سبل ... إن ديموا جاد وإن جادوا وبل

وقالوا: كثيب مديم إذا سقته الديم.

وقوله:

أرى النوم تقتضيني كل مرحلةٍ ... لا تستقل بها الوخادة الرسم

النوى هاهنا في معنى النية, وإنما قيل للبعد: نوى لأنه يكون في نية القوم أي ما ينوون. والمرحلة: ما بين المنزلين. يقول: أرى نيتي تقتضيني مراحل شدادًا لا تستقل - أي لا ترتفع - إذا همت بالنهوض. والوخادة: فعالة من الوخد, وهو ضرب من سير الخيل وعدوها, ويستعمل في الإبل والنعام. والرسم: جمع رسوم. والرسيم: ضرب من السير العجل. قال الراجز: [الرجز]

ما لك من شيخك إلا عمله ... إلا رسيمه وإلا رمله

وقوله:

لئن تركن ضميرًا عن ميامننا ... ليحدثن لمن ودعتهم ندم

ضمير: موضع يقوم من دمشق. قال عبيدالله بن قيس: [الخفيف]

فضمير فالماطرون فحورا ... ن خلاء بسابس الأطلال

وقوله:

<<  <   >  >>