والديم: جمع ديمةٍ, وهو مطر ليس بالشديد يدوم أيامًا, وأقل ما يكون يوم وليلة. وهو من ذوات الواو لأنه من: دام يدوم. وأنسواة بالياء فقالوا: ديم المطر, ولم يردوها إلى الواو.
قال الراجز:[الرجز]
هو الجواد بن الجواد بن سبل ... إن ديموا جاد وإن جادوا وبل
وقالوا: كثيب مديم إذا سقته الديم.
وقوله:
أرى النوم تقتضيني كل مرحلةٍ ... لا تستقل بها الوخادة الرسم
النوى هاهنا في معنى النية, وإنما قيل للبعد: نوى لأنه يكون في نية القوم أي ما ينوون. والمرحلة: ما بين المنزلين. يقول: أرى نيتي تقتضيني مراحل شدادًا لا تستقل - أي لا ترتفع - إذا همت بالنهوض. والوخادة: فعالة من الوخد, وهو ضرب من سير الخيل وعدوها, ويستعمل في الإبل والنعام. والرسم: جمع رسوم. والرسيم: ضرب من السير العجل. قال الراجز:[الرجز]
ما لك من شيخك إلا عمله ... إلا رسيمه وإلا رمله
وقوله:
لئن تركن ضميرًا عن ميامننا ... ليحدثن لمن ودعتهم ندم
ضمير: موضع يقوم من دمشق. قال عبيدالله بن قيس:[الخفيف]