وطعن غطاريفٍ كأن أكفهم ... عرفن الردينيات قبل المعاصم
هذا معنى في نهاية اللطف والحسن, وقد سلمه من الكذب دخول التشبيه, ولولا ذلك لكان كذبًا. ولبعض شعراء المغرب الذين جاؤوا بعد أبي الطيب بيت يشاكل معناه هذا المعنى ولا تشبيه فيه فهو كذب محض, وذلك قوله:[الطويل]
وعلمتموه الضرب قبل فطامه ... ففي فمه ثدي وفي كفه نصل