جبلة ومضى يلتمس ثوابه فلم يعطه ما يرضيه, فقال معقر:[الطويل]
متى ما تكن عند امرئٍ لك نعمة ... فلا تطلبنها الدهر بعد سنان
أتيناه للنعمى فكان ثوابه ... قلوص ووطبا حازرٍ مذقان
الحازر: اللبن الحامض.
وقوله:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم
هذا حث على القتل, وهو نحو من قوله:[الطويل]
وأن ترد الماء الذي شطره دم ... فتسقي إذا لم يسق من لم يزاحم
والدم: اسم ناقص قد ذهبت منه الياء, وقالوا في التثنية: دميان, وقالوا في الجمع: دماء, وأصله دماي, فلما وقعت الياء طرفًا وقبلها ألف قلبت همزة. وحكى أبو زيد: دمًا في وزن رحى فكان يذهب إلى أن الدم في قول القائل: [الطويل]