فأما قصيدة عبيد فتبنو عنها الغرائز, وأما الأبيات الميمية, وتنسب إلى ابن الزبعرى, فمستقيمة في الحس إلا أن وزنها أقصر.
وقوله:
وبي ما يذود الشعر عني أقله ... ولكن قلبي يابنة القوم قلب
يقال: رجل قلب؛ إذا كان جيد الحيلة, متصرفًا في الأمور, ويقال: إن معاوية قال لابنتيه وهما تقلبانه في المرض الذي مات فيه: إنكما لتقلبان قلبًا حولًا إن سلم من هول المطلع.
ويذوذ الشعر؛ أي: يصرفه. وفي كندة رجل يقال له: امرؤ القيس الذائد, وهو غير ابن حجرٍ. وهذا الشعر يروى له, ولابن حجرٍ:[المتقارب]