للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبقول الآخر: [مجزوء الوافر]

ألا لله قوم و ... لدت أخته بني سهم

هشام وأبو عبد ... منافٍ مدره الخصم

فأما قصيدة عبيد فتبنو عنها الغرائز, وأما الأبيات الميمية, وتنسب إلى ابن الزبعرى, فمستقيمة في الحس إلا أن وزنها أقصر.

وقوله:

وبي ما يذود الشعر عني أقله ... ولكن قلبي يابنة القوم قلب

يقال: رجل قلب؛ إذا كان جيد الحيلة, متصرفًا في الأمور, ويقال: إن معاوية قال لابنتيه وهما تقلبانه في المرض الذي مات فيه: إنكما لتقلبان قلبًا حولًا إن سلم من هول المطلع.

ويذوذ الشعر؛ أي: يصرفه. وفي كندة رجل يقال له: امرؤ القيس الذائد, وهو غير ابن حجرٍ. وهذا الشعر يروى له, ولابن حجرٍ: [المتقارب]

أذود القوافي عني ذيادا ... ذياد غلامٍ غوي جرادا

فأعزل مرجانها جانبًا ... وآخذ من درها المستجادا

<<  <   >  >>