والأقواز: جمع قوزٍ, وهو كثيب من الرمل, قال الرجز:[الرجز]
لما رأى الرمل وأقواز الغضا ... والبقر الملمعات بالشوى
بكى وقال هل ترون ما أرى
وقالوا في جمع أقوازٍ: أقاوز, قال الشاعر:[الكامل]
ومخلداتٍ باللجين كأنما ... أعجازهن أقاوز الكثبان
المخلدات: المسورات والمخلخلات. ويقال للسوار والخلخال والقرط: خلدة, وإذا نصب عديد الأقواز فيجب أن تكون إضافته منفصلةً على معنى اللام, كأنه قال: عديدًا للأقواز ليصح بهذا التأويل نصبه على الحال, وإن خفض العديد فجائز على أن يجعل صفةً (٨٧/ب) لهجانٍ, ولابد فيه من تقدير الانفصال, ولو جعل بدلًا في حال الخفض لاحتمل.
وقوله:
صفها السير في العراء فكانت ... فوق مثل الملاء مثل الطراز
العراء: المكان المنكشف, كأنه قد عري من أي يكون فيه شيء, وقيل: هو المكان الخالي, وروي أنه ظاهر الأرض. وهذه المعاني متقاربة, وفي الكتاب العزيز:{فنبذناه بالعراء وهو سقيم}. وقال الهذلي:[الكامل]
فرفعت رجلًا لا يخاف عثارها ... ونبذت بالبلد العراء ثيابي