للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: [الرمل]

أيها الساعي على آثارنا ... نحن من لست بسعاءٍ معه

ومن العرب من صرع في أول القصيدة, وفي غيره, ومنهم امرؤ القيس؛ لأنه قال: [الطويل]

قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل

وقال فيها: [الطويل]

أفاطم مهلًا بعض هذا التدلل

وقال: [الطويل]

أفاطم مهلًا بعض هذا التدلل

وقال: [الطويل]

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي

وهم يجيئون بذلك إذا خرجوا من وصفٍ إلى وصفٍ, والرواة تنشد قول امرئ القيس: [المتقارب]

لا وأبيك ابنة العامري ... ي لا يدعي القوم أني أفر

فجعله أول القصيدة, وفيها ثلاثة أبيات كلها مصرع, وهي قوله:

تروح من الحي أم تبتكر ... وماذا يضرك لو تنتظر

أمرخ خيامهم أم عشر ... أم القلب في إثرهم منحدر

وشاقك بين الخليط الشطر ... وفيمن أقام من الحي هر

وبعض الرواة يروي هذه القصيدة لرجلٍ من النمر بن قاسطٍ, وينشد في أولها: [المتقارب]

أحار بن عمرو كأني خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر

<<  <   >  >>