فإن يك غثا أو سمينًا فإنني ... سأجعل عينيه لنفسه مقنعا
وأنشد الكسائي بيتًا قد حذفت فيه الياء والواو وهو لأبي حزام العكلي:[الكامل]
لي والد شيخ تسوؤه غيبتي ... وأظن أن فناء عمره عاجل
وقوله:
كأن فعلة لم تملأ مواكبها ... ديار بكرٍ ولم تخلع ولم تهب
كنى عن خولة بفعلة, وهذا تقوية لقوله:«أجل قدرك أن تسمي مؤنثة» , والخولة, فيما يزعمون, ظبية السهل, وبها سميت المرأة. والمتورعون من أهل العلم إذا ذكروا بيتًا فيه هجاء وقد سمي المهجو فيه كنوا عنه باسمٍ على وزنه يبنونه من الفعل, من ذلك أنهم ينشدون:[الطويل]
تعرض ضيطارو فعالة دوننا ... وما خير ضيطارٍ يقلب مسطحا
فيقال: إن القائل قال: ضيطارو خواعة, فوضعوا مكانه فعالة.