الدألى: مشي سريع, وقال كعب بن زهير في تثنية حوالٍ:[البسيط]
يسعى الوشاة حواليها وقيلهم ... إنك يا بن أبي سلمى لمقتول
وقال امرؤ القيس في جمع حول:[الطويل]
فقالت سباك الله إنك فاضحي ... ألست ترى السمار والناس أحوالي
وقال النابغة:[الكامل]
حولي بنو دودان لا يعصونني ... وبنو بغيضٍ كلهم أنصاري
وليس في الظروف الجارية مجرى حول مثل: أمام وفوق وتحت ما جاء مثنى ومجموعًا في الشعر الفصيح إلا حولك وحوال. ويعني بلجب الوفود ارتفاع أصواتهم واختلاطها؛ يقول: لو لم يفزع القطا الناهل؛ أي العطشان؛ لجب الوفود فيذعره لسرى إلى جود الممدوح لكي يرده.
وقوله:(١٦٠/أ)
يدري بما بك قبل تظهره له ... من ذهنه ويجيب قبل تسائل
حذف أن في قوله: قبل تظهره وقبل تسائل, وحذفها رديء, وهو في الشعر جائز.
وقوله:
وتراه معترضًا لها وموليًا ... أحداقنا وتحار حين يقابل