للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهدموا دارك لا أبا لكا

وزعموا أنك لا أخا لكا

وأنا أمشي الدألى حوالكا

الدألى: مشي سريع, وقال كعب بن زهير في تثنية حوالٍ: [البسيط]

يسعى الوشاة حواليها وقيلهم ... إنك يا بن أبي سلمى لمقتول

وقال امرؤ القيس في جمع حول: [الطويل]

فقالت سباك الله إنك فاضحي ... ألست ترى السمار والناس أحوالي

وقال النابغة: [الكامل]

حولي بنو دودان لا يعصونني ... وبنو بغيضٍ كلهم أنصاري

وليس في الظروف الجارية مجرى حول مثل: أمام وفوق وتحت ما جاء مثنى ومجموعًا في الشعر الفصيح إلا حولك وحوال. ويعني بلجب الوفود ارتفاع أصواتهم واختلاطها؛ يقول: لو لم يفزع القطا الناهل؛ أي العطشان؛ لجب الوفود فيذعره لسرى إلى جود الممدوح لكي يرده.

وقوله: (١٦٠/أ)

يدري بما بك قبل تظهره له ... من ذهنه ويجيب قبل تسائل

حذف أن في قوله: قبل تظهره وقبل تسائل, وحذفها رديء, وهو في الشعر جائز.

وقوله:

وتراه معترضًا لها وموليًا ... أحداقنا وتحار حين يقابل

<<  <   >  >>