لاستيلاده أُخْته، وَلَيْسَ الْأَمر على مَا توهّمه، وَلَكِن السَّبَب فِيهِ مَا ذكرنَا. وَقد ذكر الفرّاء فِي قصَّة أَصْحَاب الْكَهْف فِي قَوْله تَعَالَى: " أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا " " الْكَهْف٦:١٩ " أنَّ الَّذِينَ كَانُوا بَينهم كَانُوا مجوسًا، وَذكر أنَّ من لَمْ يكن من أهل الْكتاب يُقال لَهُ مَجُوسِيّ. وَهَذَا خطأ من قَائِله لأنَّ الْمَجُوسِيَّة ملَّةً مَخْصُوصَة متميّزة عَن غَيرهَا كاليهودية والنصرانية.
وَهَذَا آخر مَا يسَّر اللَّه تَعَالَى إملاءه من كتاب الجليس الصَّالح الْكَافِي
والأنيس النّاصح الشَّافي، وللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْحَمد والمنَّة وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل وَلَا حول وَلَا قوَّة باللَّه العليّ الْعَظِيم.
تمّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute