للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا " الْبَقَرَة: ١١٩ " وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا " الْأَحْزَاب: ٤٦ وَوَثَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَقَالَ: يَا عَلِيُّ، أَيُّ أحلامٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِهَا يَكُفُّ اللَّهُ بَأْسَ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ وَبِهَا يَتَحَاجَزُونَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا؟!

تعليقات على الْخَبَر

قَالَ القَاضِي أَبُو الْفرج: قَول أَبِي بكرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: من لهازمها، اللهازم: نواحي الْعُنُق وجوانبه، قَالَ الراجز:

يَا خاز باز أرسل اللهازما

وَقَوله: من صفا الثغرة: الصَّفَا الْحجر الأملس وَمِنْه " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ " الْبَقَرَة: ١٥٨ قَالَ جرير:

<<  <   >  >>