(٢) كذا الأَصل "يتهوشون"، وفي طبعتي "الإحسان": "يتهرشون"، وفي "النهاية" على هذا الحديث (يتهارشون) قال: "هكذا رواه بعضهم، وفسره بالتقاتل، وهذا مما لا وجه له هنا". وهو في "مسند أَحمد" (١/ ٤٠١)، و"البحر الزخار" - بالواو بدل الراء - كما هنا. والتهاوش: الاختلاط. قلت: وهذا المعنى هو المناسب للمقام كما هو ظاهر، وهو معنى ما في الأَصل، والله أَعلم. (٣) اعلم أنَّ هذه الزيادة ساقها الهيثميّ بإسناد ابن حبان من طريق سعيد، عن قتادة، وساق الحديث قبلها من طريق هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران، فأَوهم الهيثميّ بهذا أنَّ طريق سعيد كطريق هشام، مداره على قتادة عن الحسن فقط! وليس كذلك؛ فإنَّ سعيدًا - وهو ابن أَبِي عَروبة - قال: عن الحسن، والعلاءَ بن زياد ... هكذا هو في "الصحيح" (٨/ ١١٥/ ٦٣٩٧ - "الإحسان")، =