للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن صحيح - "التعليق الرَّغيب" (٣/ ٧٤).

١٠٧٧ - ١٢٩٠ - عن ابن أَبي أَوفى، قال:

لما قدم معاذ بن جبل من الشام! سجد للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما هذا يا معاذ؟! ".

قال: يا رسولَ اللهِ! قدمت الشام، فرأيتهم يسجدون لبطارقتهم وأَساقفتهم، فأردتُ أَن أَفعلَ ذلك بك، قال:

"فلا تفعل؛ فإنّي لو أَمرت شيئًا يسجدَ لشيءٍ؛ لأمرتُ المرأة أَن تسجدَ لزوجها، والذي نفسي بيدِه؛ لا تؤدي المرأة حقَّ ربِّها حتّى تؤدي حقَّ زوجها؛ [حتى لو سألها نفسها، وهي على قتب، لم تمنعه] " (١).

صحيح - "التعليق" أَيضًا (٣/ ٧٦)، "آداب الزفاف" (٢٨٤)، "الإرواء" (٧/ ٥٦).

١٠٧٨ - ١٢٩١ - عن أَبي هريرة:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دخلَ حائطًا من حوائط الأَنصارِ، فإِذا فيه جملان يَضربان (٢) وَيرعُدان، فاقتربَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهما، فوضعا جِرانهما بالأَرض، فقال من معه: يُسْجَدُ لك (٣)! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


= (أحمد بن عثمان بن حكيم، وهو شيخ شيخ ابن حبان، ولرواية ابن أبي شيبة (٤/ ٣٠٣)، ورواه عن شيخه جعفر بن عون شيخ أحمد بن عثمان، كما يشهد له قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن ... " متفق عليه، وهو مخرج في الإرواء" (٦/ ٢٢٨)، وهو مذهب البخاري، انظر "الفتح" (٩/ ١٩١ - ١٩٢)، وخفي هذا الخطأ على الشيخ شعيب هنا، وفي "الإحسان"!!
(١) زيادة من طبعتي "الإحسان"، و"المسند"، ولم يستدركها الداراني.
(٢) أي: يركضان ويسرعان، و (الجران): باطن العنق.
(٣) كذا الأصل، وفي "الإحسان": (سجد له)، وفي "ترغيب الأصبهاني" (٢/ ٦٢٥): (سجدا له)، وهذا أنسب وألصق بالسياق؛ فلعل فيه سقطًا أو طيًّا واختصارًا؛ فإنّ أصله كما في رواية ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>