للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما ينبغي لأحدٍ أَن يسجدَ لأحد، ولو كانَ أحد ينبغي له أَن يسجدَ لأَحدٍ؛ لأَمرتُ المرأةَ أَن تسجدَ لزوجها؛ لما عَظَّم الله عليها من حقّه".

حسن صحيح - "التعليق الرغيب" (٣/ ٧٥)، "الإرواء" (١٩٩٨)، "المشكاة" (٣٢٥٥).

١٠٧٩ - ١٢٩٤ - عن ابن مسعود، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

[أنَّه] قال للنساء:

"تصدّقنَ؛ فإنّكنَّ أَكثر أَهل النّارِ".

قالت امرأة ليست من عِلْيَةِ النساء: بم - أو: لم -؟! قال:

"لأَنكنَّ تكثرنَ اللعن، وتكفرن العشير".

قال عبد الله: ما من ناقصات العقل والدين أَغلب على الرّجال ذوي الأَمر على أَمرهم من النساء، قيل: وما نقصان عقلها ودينها؟ قالَ:

أمّا نقصان عقلها؛ فإنَّ شهادةَ امرأتين بشهادة رجل، وأَمّا نقصان دينها؛ فإنّه يأتي على إِحداهنَّ كذا وكذا يوم لا تصلي فيه صلاة واحدة.

صحيح لغيره دون قوله في المرأة: من عِلية النساء (١) - "الصحيحة" (٣١٤٢)، "الإرواء" (١/ ٢٠٥)، "الظلال" (٢/ ٤٦٣ - ٤٦٤): م - أَبي هريرة وابن عمر مرفوعًا كلّه.


= عباس لهذه القصة والمعجزة، ولفظه:
قالوا: يا رسول الله! هذان فحلان لا يعقلان سجدا لك، أفلا نسجد لك؟ قال ...
وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٤٩٠)، وقد فات هذا التصحيح المعلقين الأربعة.
(١) قلت: وفي حديث أَبي هريرة أَنها كانت: جَزْلة؛ أَي: ذات عقل ورأي، كما قال النووي في "شرح مسلم".
وأما قول ابن الأثير: "أَي: تامة الخلق" فمما لا يناسب المقام كما هو ظاهر.
ومن أَجل هذه المخالفة، ووَقْف قوله: ما من ناقصات؛ أَوردت الحديث في "ضعيف الموارد" أَيضًا؛ وخشية أَن يتعلق به بعض ذوي الأَهواء، فينفون صحته، وهو ثابت في أَحاديث كما بينته هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>