للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم -[بثلاث] (١): أَن أَسمع وأطيع، ولو لعبد حبشيّ مجدع الأَطراف.

صحيح - "الظلال" (٢/ ٥٠١/ ١٠٥٢)، وعند م آخره: أوصاني ...

١٢٨٧ - ١٥٥٠ - عن الحارث الأَشعري، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ اللهَ جلَّ وعلا أَمرَ يحيى بن زكريا بخمس كلمات يعمل بهنَّ، ويأمر بني إِسرائيل [أن] يعملوا بهنَّ، وأنَّ عيسى قال له: إنَّ اللهَ [قد] أَمرَك بخمس كلمات تعمل بهنَّ، وتأمر بني إِسرائيل [أن] يعملوا بهنَّ؛ فإمّا أن تأمرَهم، وإمّا أَن آمرهم، قال: أي أَخي! إِنّي أَخاف إن لم آمرهم أَن أُعذب أَو يخسف بي.

قال: فجمع الناس في بيت المقدس؛ حتّى امتلأت وجلسوا على الشُّرُفات؛ فوعظهم وقال:

إنَّ الله جلَّ وعلا أَمرني بخمس كلمات أَعمل بهنَّ، وآمركم أن تعملوا بهنَّ:

أَولهنَّ: أَن تعبدوا اللهَ ولا تشركوا به شيئًا، ومَثَل ذلك مَثَل رجل اشترى عبدًا بخالص مالِه بذهب أَو وَرِقٍ، وقال له: هذه داري وهذا عملي، فجعل العبد يعمل ويؤدي إِلى غير سيده، فأيّكم يسرّه أن يكونَ عبده هكذا؟! وإنَّ اللهَ خلقكم ورزقكم؛ فاعبدوه ولا تشركوا به شيئًا.


(١) لم ترد في الأَصل، واستدركتها من "الإحسان" (٥٩٣٣)، وأَظنُّ أن المؤلفَ تعمّدَ إسقاطها لأنَّ تمام الثلاث في "صحيح مسلم"، فهي ليست على شرط "الزوائد"، ولكن يرد عليه أن الخصلة الأُولى هي أَيضًا عند مسلم كما ذكرت في التخريج، والثانية من الثلاث: إكثار المرق للجيران، وسيأتي برقم (٠٠٠/ ٢٠٤٢)، والثالثة: الصلاة لوقتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>