للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣٨ - ١٧٢١ - عن ابن عباس، قال:

جاءَ عمر رضوان الله عليه إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هلكتُ، فقال: "وما أَهلكك؟! "، قال: حَوَّلتُ رَحلي الليلةَ، قال: فلم يردَّ عليه شيئًا، فأَوحى الله إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}، يقول:

"أَقْبِلْ وأَدْبِرْ، واتقِ الدُّبُرَ والحيضةَ".

حسن - "آداب الزفاف" (٢٧ و ٢٨).

١٤٣٩ - ١٧٢٢ - عن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب:

أنّه كانَ يكتبُ المصاحفَ أَيامَ أَزواج النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: فاستكتبتني حفصةُ مصحفًا، وقالت: إِذا بلغتَ هذه الآية من (سورة البقرة)؛ فلا تكتبها حتّى تأتيني بها، فأُمليها عليك كما حفظتها من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فلمّا بلغتُها؛ جئتُها بالورقة الّتي أكَتبها، فقالت: اكتب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وصلاة العصر {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}.

حسن صحيح - "صحيح أبي داود" تحت (٤٣٨)، "التعليقات الحسان" (٦٢٨٩).

١٤٤٠ - ١٧٢٤ - عن ابن أُبي بن كعب، أنّ أَباه أخبره:

أنّه كانَ لهم جَرِينٌ (١) فيه تمر، وكان ممّا يتعاهده، فيجده ينقصُ،


= لم أقف عليها عند غيره"! وإن كان هذا غير صريح ولا مفهوم عند عامة القراء: أنه شاذ غير صحيح، ولعله كذلك عند الكاتب نفسه، وإلا لعلقه بكلمة موجزة على الحديث هنا في طبعته! وقلّده في تخريجه وسرقه منه السارق في كتابه الجديد: "تشنيف الآذان بسماع الزائد على الستة عند ابن حبان"؛ إلا أنه حذف منه قوله المذكور: "وكانوا ... "؛ انظره (٢/ ٥٤٤).
(١) الجرين: موضع تجفيف التمر، ويجمع على جُرُن. "نهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>