(٢) كذا الأصل! خلافًا لطبعتي "الإحسان"، والمثبت موافق لما في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - "، وأصله في "الصحيحين"، وهو مخرج في "تخريج مشكلة الفقر" (٧٠/ ١٠٨). (٣) قلت: كأنه يعني شعر وجهه؛ أي: لحيته. (٤) كذا الأَصل! ولعلّه بتشديد اللام؛ بمعنى: ارتفع وتقدّم، أو محرّف (استقبل)، فإِنّه هكذا وقعَ في "مصنّف ابن أَبي شيبة" (١٢/ ١٠٢/ ١٢٢٤٤)، وعنه تلقاه المؤلفُ، وهو رواية لأَحمد (٤/ ١٧٢)، وفي رواية له: (فاستمثل)، وكدا هو في كتابه "فضائل الصحابة" (٢/ ٧٧٢/ ١٣٩١)، وفي "الأدب المفرد" (٢٧٩/ ٣٦٤ - "صحيح الأَدب المفرد" و"تاريخ البخاري" (٤/ ٢/ ٤١٤): (فأسرع)، وفي "النهاية" وقد ذكر طرف الحديث: " (فاسْتَنْتَلَ)؛ أَي: تقدم، و (والنتل): الجذب إِلى قدّام"، ولعلّ هذا أَقرب، والله أَعلم.