للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْلَعُ لسانَه (١) للحسن (٢)، فيرى الصبيّ حمرةَ لسانِه فيهشُّ إِليه، فقال عيينة بن بدر: أَلا أَراه يصنع هذا بهذا، فوالله إِنّه يكون لي الولد قد خرج وجهه (٣)، وما قبلتُه قطّ! فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:

"من لا يرحم لا يرحم".

(قلت): له في "الصحيح": "من لا يرحم لا يرحم" فقط.

حسن - "التعليقات الحسان" (٦٩٣٦).

١٨٨٣ - ٢٢٣٧ - عن جابر بن عبد الله، أنه قال:

من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة؛ فلينظر إلى الحسين بن علي؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله.

صحيح - "الصحيحة" (٤٠٠٣).

١٨٨٤ - ٢٢٤٠ - عن يعلى العامري:

أنّه خرجَ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلى طعام دُعوا إِليه؛ فإِذا حسين مع الصبيان يلعب، فاستقلّ (٤) أمام القوم، ثمَّ بسطَ يده، فطفق الصبي يفرُّ ها هنا


(١) أَي: يخرجه حتّى ترى حمرته فيهش إليه، يقال: دَلَع وأَدلع: "نهاية".
(٢) كذا الأصل! خلافًا لطبعتي "الإحسان"، والمثبت موافق لما في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - "، وأصله في "الصحيحين"، وهو مخرج في "تخريج مشكلة الفقر" (٧٠/ ١٠٨).
(٣) قلت: كأنه يعني شعر وجهه؛ أي: لحيته.
(٤) كذا الأَصل! ولعلّه بتشديد اللام؛ بمعنى: ارتفع وتقدّم، أو محرّف (استقبل)، فإِنّه هكذا وقعَ في "مصنّف ابن أَبي شيبة" (١٢/ ١٠٢/ ١٢٢٤٤)، وعنه تلقاه المؤلفُ، وهو رواية لأَحمد (٤/ ١٧٢)، وفي رواية له: (فاستمثل)، وكدا هو في كتابه "فضائل الصحابة" (٢/ ٧٧٢/ ١٣٩١)، وفي "الأدب المفرد" (٢٧٩/ ٣٦٤ - "صحيح الأَدب المفرد" و"تاريخ البخاري" (٤/ ٢/ ٤١٤): (فأسرع)، وفي "النهاية" وقد ذكر طرف الحديث: " (فاسْتَنْتَلَ)؛ أَي: تقدم، و (والنتل): الجذب إِلى قدّام"، ولعلّ هذا أَقرب، والله أَعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>